الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

التلوث الاشعاعي

  
التلوث الإشعاعي هو وجود نشاط إشعاعي في بيئة معينة، فوق الحد المسموح به وبشكل يضر بالإنسان والكائنات الحية.
مكافحة التلوث الاشعاعي تتم بما يلي:
  • وضع تحذيرات في أماكن تواجد الإشعاعات.
  • مراقبة التلوث الإشعاعي باتخاذ إجراءات الوقاية والأمن.
  • تغطية أرضيات المباني بطبقة من مادة مقاومة للتفاعلات الكيميائية وللحرارة وأن تلصق لصقا جيدا الضمان عدم تسرب المواد المشعة تحتها.
  • التهوية اللازمة في أماكن العمل بالإشعاعات والمواد المشعة.
  • اتباع وتطبيق المواصفات المطلوبة بالنسبة للأسطح والجدران.
  • الكشف عن التلوث الإشعاعي بواسطة الأجهزة المخصصة لذلك.
  • تخزين المواد المشعة في أماكن آمنة مثل الدور الأرضي من المبنى مع تزويد المخزن عند مجاريه بأجهزة الكشف عن التلوث الإشعاعي مع ضرورة وضع المواد المشعة بالمخزن داخل حاويات ودروع مناسبة.
  • معالجة النفايات المشعة عن طريق مكونات السيليكون تيتانيوم والأكسجين التي تسحب السيزيوم المشع منها.
وهناك العديد من أنواع التلوث الإشعاعي الناتجة عن الصناعات الكيماوية. كما أن استخدام بعض القنابل المحرمة دوليا في الحروب يؤدي إلى التلوث الإشعاعي كما حصل بعد قصف كلا من العراق وغزة من طرف القوات الأمريكية و الاسرائلية.
**مصادر التلوث الأشعاعى:-
1- تعرض أطباء الأشعة ومساعديهم للأشعة التشخيصية مثل الأشعة السينية بالمستشفيات,وهذا طبعا ليس داعيا لأن يتخوف المرضى من اجراء الأشعة التشخيصية,لأنه ببساطة,أنت كمريض ,تتعرض للأشعة لفترة بسيطة لا تتعدى دقائق معدودة ,وكظرف طارىء,لكن طبيب الأشعة متعرض لها طوال اليوم وبصورة يومية.
2-أستنشاق غبار المواد المشعة وابتلاعه بواسطة العاملين فى مجالات المواد المشعة.
3- التعرض للأنفجارت الذرية.
4- أستخدام المواد المشعة كأسلحة فى الحروب.
والمشكلة فى المصدرين الأخيرين ,أن أثرهما يمتد لمساحات واسعة ويبقى لفترة طويلة ,ناهيك عن أن أثرهما قاتل,سواء على المدى القريب أو البعيد.
ويختلف الناس فى تأثرهم بالأشعاع من أنسان لآخر,كما أن خلايا الجسم البشرى نفسها تختلف فى درجة تأثرها بالأشعاع ,ويمكن ترتيب أنسجة الجسم من حيث تأثرها بالأشعاع من الأكثر تأثرا الى الأقل على النحو التالى:-
1- خلايا الأخصاب(الخلايا التناسلية).
2- نخاع العظام والأنسجة المصنعة لكرات الدم .
3- الغدد الصماء.
4- الأوعية الدموية.
5- الجلد.
6- الأمعاء.
7- النسيج الضام.
8- العضلات.
9- العظام.
10- الأعصاب.
11- الدهون.
وككل أنواع التسمم ,يمكننا تقسيم التسمم الأشعاعى الى :-
**تسمم حاد:-
وهذا النوع من التسمم يحدث عادة عند الأنفجارات الذرية المفاجئة أو حدوث تسرب أشعاعى من المفاعلات الذرية ,وتحدث فيه الأعراض التالية:-
1- غثيان وقىء.
2- أحمرار الجلد وظهور حروق به تشبه حروق الدرجة الثانية وتظهر به فقاعات مصلية.
3- نقص الوزن وقلة الشهية للطعام وقلة التركيز.
4- تثبيط وظائف النخاع العظمى المنتج لكرات الدم الحمراء والصفائح الدموية مما يؤدى الى فقدان الشهية والتهاب الأغشية المخاطية وظهور بقع نزفية تحت الجلد وقرح بالأنف والفم وسقوط الشعر ,وقىء واسهال دمويين,وقد يحدث نزيف داخلى شديد يهدد حياة المريض.
5- تظهر الفحوص المعملية هبوطا حادا فى عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية ونقص فى عدد الحيوانات المنوية فى الرجال.
**تسمم مزمن:-
وهذا النوع يحدث عند التعرض للأشعاع بجرعات قليلة لفترات طويلة كما يحدث لأطباء الأشعة والمتعاملين مع العناصر المشعة والقاطنين فى مناطق ملوثة أشعاعيا ,وعادة تظهر الأعراض بعد فترة طويلة من التعرض وتتأثر بها مختلف أجهزة الجسم تبعا لطبيعة الأنسجة والجرعة وتكون الأعراض كالتالى:-
1- فقر دم شديد ونقص فى عدد كرات الدم البيضاء فتقل مناعة الجسم للأمراض .
2- نقص فى عدد الصفائح الدموية مما يجعل المريض عرضة للنزف.
3- تزيد نسبة الأصابة بسرطان الدم.
4- تحدث التهابات رئوية متكررة تؤدى الى تليف الرئتين ثم سرطان الرئة.
5- يحدث ضمور بالجلد ويتغير لونه وتحدث به قروح وتشققات وتدمر بصمات الأصابع وتظهر فى الجلد الأورام بأنواعها.
6- يحدث نقص فى ترسيب الكالسيوم بالعظام فتحدث هشاشة العظام 
وتعرضها للكسور وقد تحدث الأصابة بسرطان العظام(السركوما).
7- يحدث العقم لدى الرجال والنساء واجهاض الحوامل وتشوهات الأجنة .
8- تصاب عدسة العين بما يعرف بالمياه البيضاء(الكتاراكت).
9- تتأثر الجينات ويتأثر بهذا الرجال والنساء فى سن الخصوبة مما يؤدى الى ولادة أطفال مشوهة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق